أشار الوزير السابق نقولا تويني في تصريح الى أنه "لفتني اليوم خبر سفر وزير دفاع العدو الى واشنطن على رأس وفد عسكري وعلمي وعنوان أمر المهمة الى واشنطن ضمان التفوق النوعي العسكري الاسرائيلي في المنطقة وعنوان ملحق سيبحث مع الجانب الاميركي صفقة محتملة لبيع مقاتلات f35 للامارات، بينما يحاول لبنان جاهدا ان يولد حكومة ويضمد جراحه"، مشددا على أن "العدو الذي وقع اتفاقية سلام والامارات لا يغفو بل يريد ضمان تفوقه والتاكد من نوعية العتاد الذي سوف يباع لدولة وقع معها معاهدة سلام للتو".
وأعتبر أنه "هكذا تعمل اسرائيل سلما او حربا تبحث عن التفوق الدائم العسكري النوعي لانها تعلم تماما انها دولة الاحتلال وان جميع المعاهدات مع العرب وجدت لكي تدوسها هي اولا عند الضرورة التي تحددها هي بمفردها حين تشاء وحقيقة اخرى ان حالة الحرب دائمة وحالات السلام هدنة قررتها هي لتمكينها بالوقت والجهد لتحضير لمعادلة قوة جديدة افضل تتفوق بها على العرب من المحيط الى الخليج"، مبينا أن "هذا هو عقل الاستراتيجية الاسرائلية الدائم منذ انشاءها جدلية الحرب والهدنة محركها الاعتداء الدائم والمكاسب المتراكمة حلم صهيون ان يتوجوا ملوكا على ارض وشعب لا علاقة لهم بها او به الا خرافات من نسج الخيال والدجل".
وأضاف: "نجحوا ونجح الغرب في بناء دولة الكذب والدجل التاريخي وعملوا من ارض العرب ساحة للقتال الدائم منذ الحرب العالمية الاولى وحتى اليوم لم تستكين هذه البقعة الجغرافية العربية التي تمتد على 7 بحور والتي تكنز 50 بالمائة من الطاقة البترولية والمعدنية العالمية وحتى يومنا هذا فما يحصل في لبنان وسوريا والعراق ومحاصرة مصر من ليبيا الى سيناء الى النيل وبقع عربية اخرى تدفع ثمن عدم الاستقرار كل يوم جعلت من حياة الشعوب العربية ايام عسيرة ومظلمة وفقدان الامل والهجرة مصيرها".